"لا أعرفك"
قابلتها في مكان قريب من كليتي..
تذكرني بأخــري كنت عرفتها في فترة من الزمن ،
نفس الملامح....
لـــكن بلا روحها..!!
لـــكن بلا روحها..!!
لماذا تنظر الي هكذا؟!
جاءت نظراتها ثاقبة مصوبة في اتجااهي..
استغربت قليلا...
ما هذا الذي يحدث؟!
خطوة لليمين واخري لليساار...علّها نظرات خاطئة ،
ضلت الطريق تجااهي...لكني كنت مخطئة!!
فـ النظرة موجهة الي..ترصدني في كل مكان أذهب اليه
كل همسة..
حركة...وسكووون.
أشعر وكــأني مرااقبة.!!
تجاهلتها علي قدر الامكاان...
غادرت المكان الي مكان آخـــر
هو ذاته المكان الذي اهــرب منه كلما "وجدت نفسي فيه"
اجدها ايضا في هــذا المكاان...
يا الهي ماذايحدث....لا أعرف حقا ماذا تغير
ولا اريد حتي المعرفة!!
نظراتها الثاقبة الحائرة الناادمة...
وربما طالبه العفو!!
كيف تحمل نظرة عين كل هذه المعاني في آن وااحـــد!!
ذكرتني بـ قصة نظرة للكاتب "يوسف ادريس"..
أغــرق في تسااؤلات لا حدود لها..
لكن في نهاية كل تساؤل اصل الي نتيجة وااحدة...
لكن في نهاية كل تساؤل اصل الي نتيجة وااحدة...
أنه لاتعنيني نظرااتها...
فأنا علي ثقة انها مخطئة بــشأني...
لم تعرفني يوما..
ولن يتسني لها الوقت لذلك...
فلما أتكبد عناء السؤال...؟!
طرحتها أرضا ولفظت أخر ماتبقي من حيرة...
لم تعرفني يوما..
ولن يتسني لها الوقت لذلك...
فلما أتكبد عناء السؤال...؟!
طرحتها أرضا ولفظت أخر ماتبقي من حيرة...
مازاالت نظراتها تجااهي..
تقدمت خطوة للامام ..
تقدمت خطوة للامام ..
بـ إتجااهي..
مشيها وئيدا رتيبا ..
انها علامات الندم والحيرة
انها علامات الندم والحيرة
أعرفها جيداا..
فانا خبيرة في تحليل الشخصيات..
فانا خبيرة في تحليل الشخصيات..
تقدمت خطواات أســرع وقالت :
"أرجوك سامحيني"
فـ مضيت في طريقي بعد أن قلت لها :
"صدقيني انا لا أعرفك"!!
"أرجوك سامحيني"
فـ مضيت في طريقي بعد أن قلت لها :
"صدقيني انا لا أعرفك"!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" يطالبون بالعفو في غير وقته.... هذا كمن يزرع القمح في فصل الصيف
"
ســـــاره
نشرت هذه القصة في مجلة جورنالنا








2 التعليقات:
يااااااه صعبه اوي يا ساره
:(((
ع فــــكــرة حقيقية
مرسي جداا لتعليقااتك يا انغاام داايما منورااني يا قمر
إرسال تعليق