السبت، 24 سبتمبر 2011

الغروب


 تناولت القلم من الحقيبة....لاتعلم ماذا ستفعل به؟؟؟...

     تنظر من مرآة السيارة......وتنظر الي الاشياء المتلاحقة التي لا تلاحظ ملامحها بسهولة.....تتمني ان يصبح هذا اليوم مثل تلك الاشياء غير معلوم....يمر وكأنه لم يكن.....
لايوجد لديها اي قدرة علي الكتابة....ولايوجد لديها اي قدرة علي التفكير المنطقي السليم...ولا يوجد لديها اي قدرة علي الشعور بالحياة.......

    حولها ضجيج عارم....لكنها اعتادت علي ان تنظر من المرآة كي لا تسمع شيئا...ولا تري شيئا.....
  مازال القلم في يدها.... استجمعت ما تبقي لها من قوة حاولت جاهدت ابرازها امام الجميع هذا اليوم ....وكتبت قائلة:.

      " لا أعرف من سيقرأ تلك الكلمات...ولا اعرف ماذا سأكتب في السطور القادمة؟؟؟
فالارض غير مستوية.....الرمال المتحركة في كل مكان ...تسير في الطريق وحيداا... تتمايل يمينا ويسارا....والشمس ساطعة...لكن ليس من حقك النظر اليها ولا الاقتراب من  دفئها..... هل جربتم هذا الشعور يوما؟؟؟؟

       كتب عليك ان تعيش في برودة الشتاء القارسة...دون أن تعرف سبب... كتب عليك ايضا ان تري الشمس وتنظر الي الجهة الاخري....كتب عليك الكثير والكثير........لكن لم تكتب لك الحياة......
     لك الان ان تنظر الي مشهد الغروب...تجلس علي الشاطئ تتذكر ما كان....
ولا تسأل اسئلة لن يجيبك عليها أحد,... فأنت الان جثة هامدة...ولم يعلن خبر الوفاة بعد......بل اصبح في طي الكتمان....

    لا تصدق من حولك ممن يقولون كلمات المواساة.....فهم رغم حبهم وخوفهم عليك لا يشعرون بما انت فيه...وحدك انت من لا يفهم....ووحدك انت من يتألم... ووحدك انت من يسأل..... ووحدك انت اصبحت هكذا "وحدك" .....من يعاني...

    أعلم ما بداخلك....أعلم ان ما يؤلمك ليس وجود من له الحق في النظر الي  الشمس...ولا يؤلمك ضوء الشمس عندما يأتي قدرا الي عيناك.... ما يؤلمك هذا القدر.....الذي جعلك تنظر الي شمس ظننتها لن تغيب...ومازال يلعب لعبته....ومازلت انت لا تتمني اختفائها....بل تتمني ان تستمر الشمس في الشروق...كي تستمر الحياة....وكي يبقي لديك ما تتذكره......

     لم تنتهي القصة بعد....انت الان في مشهد "الغروب"  لكن الا يلي الغروب شروق جديد......؟؟؟؟؟
     لا أذكر ما حدث...لانه لا يذكر...كل ما اشعر به هو...صمت.......الم.... ...وفقدان القدرة علي الكلام.....ورغبة كبري في الحياة    ــــــــــــــــــــــــــــــ "


         قد تمرعلينا اوقات نظن اننا فقدنا فيها كل شئ فقدنا الشمس التي تنير حياتنا,,,, هذه الشمس قد تكون حلم اردت تحقيقة....صديق تمنيت وجودة بجانبك....حياة حلمت ان تحققها...... لا تيأس هناك دائما شروق جديد وفجر اخر يلون حياتنا.....وما ادراك لعلك تجد الشمس التي تريد يوما ما......... ف الشمس ابداا لا تغيب




كتب في/2/5/2011





 معلش طولت عليكم وتصبحواا ع خييييييييييييييييييير



"المدونة"

الأحد، 18 سبتمبر 2011

" غابة الكلمات "



(1)




 لم يعد القلم قادرا علي الكتابة، ولم تعد القدم  قادرة علي السيرفي غابة الكلمات.
كانت تلك الجملة التي فكرت ان انهي بها هذا المجال ... لكني اردتها البداية .... كي استطيع ان انهيه..واسير في تلك الغابة الموحشة.. غابة الكلمات!
    
(2)


غابة مليئة بالاشواك ، تحيط بك من كل جانب


اذا وجدت بها ورود يوما ما...ستكون تلك الورود قاتلتك؛؛


لم تختلف الكلمات عن ما نعرفه وما تعارفنا عليه نحن البشر


لكنها غامضة...كل كلمة لا تحتمل معني ثابت


.ونحن لازلنا نريد السير في هذه الغابة دون معرفة سابقة


.كالذي يسير في غابة من الوحوش... مظلمة....لكنه يصر علي الاستمرار

للنهاية....أاتروه في اصراره هذا عاقلا ام جبان...؟؟؟






هو انسان يحاول جاهدا ان يكتشف مالا يعرفة
عنده يقين ،لكن هذا اليقين لا يستطيع الصمود امام تجارب الاخرين
 الذين ماتوا واكلتهم السباع ....




(3)


 فماذا يحدث له؟؟؟
 وماذا يحدث لنا...؟؟ 
  يتغير بداخلنا كل شئ....حتي الثوابت التي ظننا انها راسخة كالجبال!!
ولماذا يقسواحدنا علي الاخر؟
كلما زادت القسوة زاد الجفاء...حتي يتغير كل شئ
فتفتغيب الرحمة بيننا,ويموت الود وتهب علينا رياح الكأبة والبرود,,,,,




(4)
  كلما لاحظنا عدم الاكتراث بنا 
كلما اصبحنا غير قادرين علي الاستمرار.... ):




(5)


لم  تعد لتلك االغابة وتلك الكلمات هذا البريق الذي يجعلك لا تري
ولا تسمع سواها
فقد الاحساس بها,,,,,
أين تلك القوة المرافقة للكلمة ابحث عنها ولا اجدها ،
غمرتها سيول من النكران والقسوة ...
وفيضانات من الغموض والصمت والنسيان.....!!


(5)
 رغم ان الكلمات صادقة  لكنها لا تحمل حياة ..
كلمات لاتقتل ولا تحيي....
ليست بكلمات السعادة...ولا هي  كلمات الالم,,
,حروف متراصة بقواعد من قانون محكم...هو ذاتة قانون الغاب!!




 (6)


هل نحن مضطرون للسير في تلك الغابة
 ام سنرفض ونظل نبحث عن الحياة.
هل ستكون لدينا القدرة للسير في غابة اخري بحثا عن كلمات اخري؟؟؟
كلمات اخري اكثر وضوحا وصدقا..!!


(7)


لكن السؤال الاهم....هل نحن حقا نريد هذااا؟؟؟
 ام هو استسلام فقط...لاننا لم نعد نريد البحث...
اكتفينا بما لدينا...واصبح لدينا امصال ضد البحث...
رضينا بتلك الاحلام والقصور التي بيناها علي الشاطئ ...
حتي جاءت موجة ودون ان ندري وهدمت كل شئ.... 
بنينا جدار من الامال .... وحتي الان لا نعرف هل سيحمينا هذا الجدار
من مصاءب الزمن؟؟
ام سيكون هو القاتل وكاتب نهاية القصة؟!


(8)
 
   كل ما اعرفة ان لاشئ ثابت
حتي تلك الغابة لم اعد واثقة من وجودها....
اسير فيها مثلنا جميعا .....
 لكن كل منا يبحث عن كلماته الخااااصة,,,,






************














             معلش طولت عليكم .....وتصبحوا ع خيرررر

"المدونة"

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

هلوسة

...................




لا ادري ماذا سأكتب اليوم....لكن من باب مشاركتم المعنوية حبيت"اهلوس" شويتين معاكم.....ممكن؟؟؟؟؟.....اكيد مفيش مانع
   


   ماذا ستفعلون لو وجدتوا انفسكم في منتصف بحيرة......معك الكثيرون  ولكن تشعر بانك تفتقد شئ ما....تنظر فيما حولك ...تجد هنالك مياة صالحة للشرب....وطعام يبقيك ع قيد الحياة.... واصدقاء هنا وهناك......واقاربك....وكل من تحب حولك....


     تظل تبحث عن الشئ المفقود....ماهو....؟؟؟......واين هو.....؟؟ وكيف احصل عليه.....؟؟...."بس خدوا بالكم احسن تقلبوا زي القذافي وتقولوا من انتم؟؟؟" ..... حتي انت لا تعرف لماتبحث عنه...هل تبحث عن السعادة؟؟
ام تحاول  البحث عن الامان....؟؟.......................انت لا تعرف شئ مطلقا سوي انك تبحث عن شئ لا تعرف ماهو....؟؟


   شتات.....هذا هو ما تشعر به....او ماتبقي لك لتشعر به.......شتات  يستبد بكل شئ من حولك......اضف  اليهم القليل من عدم اليقين...ولا توجد مشكلة من اضافة القليل .....من الخوف.......والرجاء.....


           مازلت انت في البحيرة
......مازلت تبحث....عن شئ لا تعرف هل هو ملكك....امانه سراب اخر؟؟؟.............لكنك لا تمل البحث...ربما لانك متمسك بهذا الذي تبحث عنه....؟؟......لكن في النهاية تكتشف انك تبحث عن................. ذاتك  
     


      تبحث عنها في بحيرة ...تصيبك بالحيرة.... فيما انت علية....وما تكونه.....وما تريده.....بحيرة تجد بها كل معاني السعادة والالم في  آن واحد.....لكن هل انت متاكد انك ستجد الشي الصحيح.....؟؟....هل تستطيع ان تحدد ما انت علية الان....؟؟لااااااااااا...اليس كذلك..اذا فماذا ستطلق علي نفسك الان....؟؟؟ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  "لا شئ"


    اصبحت خاوي اليدين.....منعدم اليقين....وحيد في ذاتك.....فاقد لكل شئ سعيت من اجله.....حيرة تستبد بك....وحزن يقتل داخلك اي شعور بالفرحة.........النتيجة لم يعلنها الحكم حتي الان في ملعب الحياة..............................


لكني اظن ان المباراه لم تبدا بعد
  ما زلت انت............نفس الانسان  ..... نفس الطموح....نفس الاحساس بالحزن.....نفس شعور الاخرين بانك في قمة السعادة....مازلت انت ....كما يعرفك الاخرون.................ولكن ليس كما تعرف نفسك...


   لا تبحث عن شي هو بداخلك.....ولا تموت وانت علي قيد الحياة.......ولا تستسلم لما يواجهك ....افق من حزنك.............لان الدنيا لن تتألم لالمك.....لن تقف الحروب....ولن تنتهي المجاعات......انت من سيخسر.......وانت من سيموت.....وهو ع قيد الحيااااة.










معلش النا عارفة ان جرعة الكأبة النهاردة زايدة حبتين......اتحملوني بقي 
     معلش طولت عليكم.....وتصبحوا ع خيررررررررررررررر






المدونة

الأحد، 11 سبتمبر 2011

" قلوب ماتت ضمائرها "

                 تدق عقارب الساعة "الا يذكركم  هذا بشئ?? "....صوت تلك الدقات يشبه كثيرا دقات قلوبنا... دقات القلوب التي لم تعرف سوي الالم... 


     .دوما اتساءل لما يرتبط صوت"نبضات القلب " في الروايات والاعمال الادبية والفنية  بالخطر؟؟؟... فعندما يكون هناك خطر ما يهدد حياة ابطال العمل ... نسمع الموسيقي التصويرية  "صوت pulse" او نبضات...ربما لانه دائما كل مايمس القلب يكون قاتلا...


        فالعمليات الجراحية في القلب صعبة....وامراض القلب مؤلمة ولا يوجد مسكن لالآمها.....حتي علاج امراض القلب له أثار جانبية قاتلة....." وربما ينبئ هذا علي ان كل ما يمس جدار القلب بسؤء لن يعود بعده القلب كما كان ابدا" ...........اليس كذالك؟؟
       
            وهذا ايضا ينطبق علي الرصاصة التي تصيب الانسان اذا اصابتة في القلب فهي قاتلة لا محالة....لكن ماهو نوع تلك الرصاصة؟؟؟.....ف علي حسب  نوعها فهي ليست دائما مصممة للقتل.....فهناك رصاصة مصنوعه من كلمة تجعل القلب ينزف....وهناك رصاصة مصممة من الخذلان.....وهناك رصاصة من قلوب ماتت ضمائرها......


       في حياتنا اناس.....مهما حاولنا ان نغير فيهم لا نستطيع....تظل تحاول وتحاول..تقدم كل شئ يمكن تقديمه....لكنهم مصرون علي ان يخذلوك...وضمك للبقية...البقية الذين قاموا بجرحهم....
   
    ياتري ماذا تحمل تلك القلوب بداخلها؟؟؟.............  


عندما اتذكرهم ابحث في قلوبهم ومواقفهم عن اي شئ يحمل لون الوفاء لكن لا اجد سوي الوان قاتمة.....وارض عفنة....لن تسقي بماءا......ولن تنبت كلأ......


              ظللت ابحث عن وصف دقيق يشخص تلك القلوب.....ولم اجد في قاموس " اللغة البشري " ما يصفها ، هي قلوب....لكنها ليست مثلنا...قلوب هرب منها الضمير فزعا ...... وعندما حاولنا ارجاعه اليها...مات..........مات من قسوتها علي نفسها وعلي الاخرين....حقا هي قلوب ...ماتت ضمائرها....


   في حياتك....تأكد ممن يبتسم في وجهك لانه قد يكون القلب التالي الذي يحمل "السلاح" كي يطلق عليك الرصاصة التالية.....


"ثقوب القلوب"....لا يداويها الدواء..... 


   ستظل الساعة تدق الي ان يشاء الله......وستظل القلوب تدق ايضا الي ان يشاء 

الله.....وسنظل نذكر مواقف من ماتت ضمائر قلوبهم...........احيانا سنتألم.....لكن 

غالبا وبالتاكيد....لنتعلم






      "معلش طولت عليكم وتصبحوااااا علي خيررررررررررررر"

...المدونة...