( المرحلة الأولي )
"غبطَة الأفْكَار ثم الحقد عليها" ..
الفكرة مفهوم مُجَرَد ، لا يكتسب صِفاتهُ اللغوية سوي من الإضافة التي يُلحقها به "الفعل" .
أفكار وأفكار و أفكار ...
تجريد الفعل من أثره شئ غير منطقي بالمرة ، تبقي الفكرة "فكرة" طالما لم تُلحق بفعل ،
أو تتحول إلي .. (وســواس) .
كَم أشتاقُ إلي التجريد المُطلقُ !
كَم أشتاقُ إلي التجريد المُطلقُ !
(المرحلة التي تلي المرحلة الأولي) ..
"لا تُخبروها أنها الثانية "
تكره الأنثي كونها الرقم "الثاني" في أي شئ ، بعدها تتساوي الأمكنة والتراتيب ،
"الفكرة" مؤنثة ، تليها فكرة مؤنثة مثلها ، فكرة ثم فكرة فكرة دونما فعل يُلحَق بكل واحدة علي "إنفراد تام" ..
تتداعي الأفكار شيئاً فـ شيئاً ... تظل في حالة إفراد تام ، دون إلتحامٌ مُقدس وتصير مصيرُ الأولين "فناء" .
"مرحلة ما قبل النهاية " ..
"الفكرة الأم لا تموت "
تتواري فقط ، تقبع خلف الذاكرة ، تأتي بعدها فكرة تلو أخري ، تُكمل دورتها البيولوجية المُقدرة لها ، ثم ترحل ،
الفكرة الأم تُتوارث ، عبر تناسخ الأرواح -إن صَح- أو يتوارد المفهوم بالنية المُبيتَة .
( مرحلة التصفير ... )
كما جهاز القلب عندما يتوقف عن النبض ، نبضة قوية ، نبضة أقل قوة ، نبضة وَهِنَة... تصفييير .
تُشعل ذاتياً من ألم الفقد ، تُشعل من مرارة الفقد الأول .
تُشعل ذاتياً من ألم الفقد ، تُشعل من مرارة الفقد الأول .
سـاره علي