ليلاً اضع رأسى علي وسادتى ،
أتخيلها صديـقـا أو رفـيـقـا،
اشكو لها،وابكى عليهااحيانا كثيرا!!
الليل علي كلتانا مؤلم....وطويل جداا
يحمل فى طياته صراعات
ما بين الماضي..الحاضروالمستقبل ،
نقضية سوياُ في سماع الحكايات
والتي غالبا ما أكون فيها الراوي والبطل..!!
لكن حكايتي ابطالها غائبون....
فأجدها تُحملنى مسئولية الصدق في التعبير عن الالم..~!
وسادتى تمتلك موهبة الانصات..
لا تمل من سماع حكاياتى اليومية...
لاتمل من شكواى ..ولا من امالى المستحيلة..!!
ابدأ ليلتي يوميا معها بقليل من الحزن..
يتطور تدريجيا الي الكثير من البكاء..
ولا نكاد نصل الي منتصف الليلة..
حتى نصل الي مرحلة اليأس الشديد...،
الى تفاجئي بحديثها المتكرر..
عن الايمان والصبر..وان الغد دائما افضل..!
لا أعلم لماذا يأخذني حديثها الي عالم أخر ...
احيا كل لحظة فى عالم فانتازى من بنات أفكارى ،
ذو ابطال "متخيلون"..
أوزع الادوار فى هذا العالم كما أريد ،
حياة اخرى...
ربما هى الحياة التى أريد!!
مازلت اصدق كلماتها...
رغم تأخر هذا "الغد" عن المجئ..!!
تُرى هل سافر هذا "الغد" فى قطار ..
وتحطم القطار دون وجود رائحة للموت!!
ربما فى غيابه هذا يقينا بعدم فوات الاوان
الايكون البعد قليلا راحة فى مواقف متعددة!!
وسادتى مازلت..هنا بجانبى
تسمعنى.، تحدثنى ، وتمسح دمعتى...
ولا أشعر مع سواها بـ "الأمان"
!!
ســـــاره على








2 التعليقات:
جميلة جدا يا سارة
وفى نفس الوقت فكرتها غريبة وبسيطة
حالة لذيذة وكلمات رقيقة رائعة
جميلة اووووووووووووووووووووى ياسارة ربنا يوفقك بجد انتى بتتفوقى على نفسك ماشاء الله عليكى
إرسال تعليق