الخميس، 21 أغسطس 2014

تلك الصديقة ..




 و تُخبرني تِلك الصديقة  أنني :

  ( من ذوات "الخوف المرضي" .. وأنصاعُ لرأيها ، رُبما لأنها مُحقة
ورُبما لأنه التفسير الوحيد لما أمُر بِه   ! )

نعم .. أصبحتُ أخـافُ  كثيراً ، لا يخيفني الظلام  لكن تُرعبني الظُلمة ، تقتلعُ قلبي من جذوره الواهيةُ سَلفاً ،
وكأني في جزيرة كل من حولي أسودُ بريَّة و لأنني لستُ حملاً ، ولا أمتلك براءاتها ..  لا أوفَقُ في "الهرب" ،
 أظلُ قابعةً في الظلُمة ريثما يحينُ الوقت .

- قد لا يحين الوقت يومًا.

ألتقط زهرة "حمراء"بلون الدم ... لا لا ، بل هى خضراء بلون الحياة ..
تنقطع بتلاتها في يدي ...
دون إرادة منى  ، أدندن :
( سيعود ، لا لن يعود ... سيعود ، لا لن يعود...)

تنتهي بتلات الوردة ولا أعرف غلى أين وصلت لكنني قد سلبتُها الحياة !

-فأندم .
 وتخبرني تلك الصديقة : بأني خائفة من الحياة .
أو الموت .
لكنني أعرف أني لا أخاف شيئًا سواى

0 التعليقات:

إرسال تعليق